لأموالهم، ولم يعبأوا بانتهاك حرمات مولاهم، فإنا لله وإليه راجعون.
وليجتهد المسلم في تحقيق العلم والإيمان.
وليتخذ الله هاديا ونصيرا، وحاكما (?) ووليا؛ فإنه نعم المولى ونعم النصير: {وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} (?) .
وينبغي أن يكثر الدعاء بما رواه مسلم وغيره، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام يصلي (?) من الليل، يقول: " اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني /لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم" (?) .آخره (?) .
والحمد لله رب العالمين (?) ، وصلى الله على أشرف المرسلين: سيدنا (?) محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين (?) .