وظهر مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم (?) : " بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء" (?) .

واعتبر هذا، بما عاب به سبحانه اليهود من تبديلهم رجم الثيب الزاني بالجلد والتحميم، فقال سبحانه في شأنهم: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ} (?) .

يقولون (?) : إن أفتاكم محمد بالجلد والتحميم فاقبلوا، وإن أفتاكم بالرجم فلا تقبلوا (?) .

وقال سبحانه عنهم: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (?) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم- لما رجم الزاني -: "اللهم إني أول من أحيى أمرك إذ أماتوه" (?) .

فكيف حال الذين عطلوا الحدود بالكلية.

ثم زاد الشر، إلى أن آل الأمر ببعض الولاة: أنهم يضربون على البغايا الخراج!! , وتعدوا حدود (?) الله في السارق بالصلب والقتل؛ صيانة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015