قال النووي: قال الليث وأبو عبيدة والكسائي وجماهير أهل اللغة: الطاغوت كل ما عبد من دون الله (?) .
وقال الجوهري: الطاغوت الشيطان وكل رأس في الضلالة, انتهى (?) .
وما تضمنته هذه الآيات ونحوها من آي القرآن- من الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له, والنهي عن عبادة غيره- هو معنى لا إله إلا الله.
قال ابن جرير في الكلام على معنى لفظ الجلالة قال: وروي لنا, عن ابن عباس قال: أي هو ذو الألوهية والعبودية (?) على خلقه أجمعين (?) .
وقال الجوهري في الصحاح: أله – بالفتح- إلاهة, أي: عبد عبادة.
قال: ومنه قولنا" الله. وأصله إلاه على وزن فعال, بمعنى مفعول؛ لأنه مألوه بمعنى معبود (?) قال: والتأليه التعبيد، والتأله التنسك والتعبد.
قال رؤبة (?) : سبحن واسترجعن من تألهي (?) (?) . انتهى (?) .
وقال في القاموس: أله إلاهة وألوهة وألوهية: عبد/ عبادة، ومنه لفظ