بل لَو تقطع حسرات من عَظِيم مَا اخترعوه فِي الدّين وموهوه على النَّاس كَانَ جَدِيرًا بذلك
وَإِن قَالُوا إِنَّا لَا نكفر الْعَوام فقد ناقضوا أصولهم حِين أثبتوا حَقِيقَة الْمعرفَة وَالْإِيمَان بِغَيْر طريقها على أصولهم
وأظن أَن من قَالَ عَنْهُم ذَلِك فَإِنَّمَا هُوَ سلوك طَرِيق التقية ورد تشنيع النَّاس عَلَيْهِم وَإِلَّا فاعتقادهم وطريقتهم فِي أصولهم مَا ذكرنَا
وَالله يَكْفِي أهل السّنة وَالْجَمَاعَة شرهم وَيرد كيدهم فِي نحرهم وَيلْحق بهم عَاقِبَة مَكْرهمْ بقدرته وعظيم سطوته