الله {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى} من نفسه وماله ما كلفه1 الله عن طاعته {وَاتَّقَى} فيما كلفه من دينه {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} أي الجنة2.
وقال الضحاك: "بلا إله إلا الله"3، وقال ابن عباس: "بالخَلَف من الله"4 {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} للحال اليسرى، {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى} قيل: نزلت في أبي سفيان بن حرب بخل بماله واستغنى عن الله5 {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى} أي للعمل بالعمل بالمعاصي. فدل على أن الله هو الموفق للأعمال.