8- قال المصنف - رحمه الله - ص (346) : "ولا يوصف بالاقتدار على نفسه" يعني بذلك الله عزوجل وهي عبارة لا يليق ذكرها عن الله سبحانه وتعالى وقد بين ذلك في موضعه.

9- كلامه في الفرق بين الإسلام والإيمان فيه ارتباك وعدم وضوح وذلك أنه قال في أول الرسالة ص (99) : "وأن الإيمان أعلى رتبة من الإسلام والإسلام بعض الإيمان". وهو قول صحيح، إلا أنه في التفصيل قال ص (737) : "والإسلام عام والإيمان خاص، والإيمان بعض الإسلام وهو أشرف أجزائه.. " وهو قول لا يتفق مع الحق في هذه الألفاظ ولا مع ما تقدم من كلامه، وقد تم التعليق على ذلك في موضعه.

ثانياً: الناحية الحديثية:

مما يؤخذ على المصنف - رحمه الله - في كتابه الناحية الحديثية حيث أورد فيه عدة أحاديث ضعيفة وموضوعة مستدلا بها، نذكر بعضا منها:

حديث: "أصحابي كالنجوم" ص (106) .

حديث: "لعن الله أربعة على لسان سبعين نبيا أنا آخرهم.." ص (151) .

حديث: "القرآن كلام الله منزل غير مخلوق ومنه بدأ وإليه يعود" ص (548) .

حديث: "يا معاذ العرش والكرسي وحملتهما.." ص (548) .

حديث: "إن الله تعالى قرأ سورة طه ويس قبل أن يخلق الخلق بألفي عام.." ص (598) .

حديث الطير في فضل علي ص (896) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015