عامة لجميه الخلق كما يدعي القدرية لما خصها وعلقها بمن يشاء له ذلك، ويدل على هداية الله للمؤمنين في الدنيا هداية التسديد قوله تعالى في الحج: {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَار…} 1 الآية ثم قال بعدها: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْل} الطيب من القول الشهادتان2 {وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} ، وهذا لا يمكن حمله على ثواب الآخرة3.