خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها".
وأخرجاه من غير هذا الوجه بمعناه: البخاري (3331) كتاب (أحاديث الأنبياء) باب (خلق آدم وذريته) قال: حدثنا أبو كريب وموسى بن حزام قالا: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن ميسرة الأشجعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء". ثم رواه (5186) كتاب (النكاح) باب (الوصاة بالنساء) قال: حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن ميسرة، به نحوه. وأخرجه مسلم (1468) كتاب (الرضاع) باب (الوصية بالنساء) قال: وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن المرأة كالضلع إذا ذهبت تقيمها كسرتها وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج". وحدثنيه زهير بن حرب وعبد بن حميد كلاهما، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن ابن أخي الزهري، عن عمه، بهذا الإسناد مثله سواء. ثم قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين ابن علي، عن زائدة، عن ميسرة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره.
392 - 4/ 175 (7340) قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانىء، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يذبح الشاة فيتتبع بها صدائق خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه بمعناه: البخاري (3816) كتاب (المناقب) باب (تزويج