يقول: ذكر رجل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه يخدع في البيوع، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من بايعت فقل: لا خلابة" فكان إذا بايع يقول: لا خِيابة. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، كلاهما عن عبد الله بن دينار بهذا الإسناد مثله، وليس في حديثهما: فكان إذا بايع يقول لا خِيابة.
108 - 2/ 27، 28 (2223) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني، حدثنا شعيب بن الليث بن سعد، حدثني أبي، [ح] وحدثنا علي بن حمشاد، حدثنا عبيد بن عبد الواحد، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن بن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن رجلا لم يعمل خيرا قط، وكان يداين الناس، فيقول لرسوله: خذ ما تيسر واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا، فلما هلك قال الله تعالى: هل عملت خيرا قط؟ قال: لا، إلا أنه كان لي غلام، وكنت أداين الناس، فإذا بعثته يتقاضى قلت له: خذ ما تيسر واترك ما تعسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا، قال الله: فقد تجاوزت عنك" هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه من وجه آخر مختصرا: أخرجه البخاري (2078) كتاب (البيوع) باب (من أنظر معسرا) قال: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثنا الزبيدي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان تاجر يداين الناس، فإذا رأى معسرا قال لفتيانه: تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا، فتجاوز الله عنه". ثم رواه (3480) كتاب (أحاديث الأنبياء) باب (حديث الغار) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان الرجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: