عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر فعرس بليل اضطجع على يمينه، وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه.
75 - 1/ 446 (1636) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أبنا الربيع ابن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، ثنا سليمان بن بلال، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر فبدا له الفجر قال: "سمع سامع بحمد الله ونعمته وحسن بلائه علينا، ربنا صاحبنا فافضل علينا، عائذا بالله من النار" يقول ذلك ثلاث مرات، ويرفع بها صوته. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: رواه مسلم (2718) كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب (التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل) قال: حدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله ابن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا كان في سفر وأسحر يقول: "سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا، ربنا صاحبنا وأفضل علينا، عائذا بالله من النار".
76 - 1/ 448 (1642) قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل وعلي بن محمد المستملي في آخرين قالوا: ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا محمد بن العلاء بن كريب، ثنا أبو خالد، عن شعبة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال: لا يحرم بالحج إلا في أشهر الحج، فإن من سنة الحج أن يحرم بالحج في أشهر الحج. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: ذكره البخاري مختصرا، معلقا مجزوما به في كتاب (الحج) باب (قول الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ