عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أن أم العلاء، فذكره بنحو اللفظ السابق. ثم رواه (7018) كتاب (التعبير) باب (العين الجارية في المنام) قال: حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء، فذكره بنحوه أيضا؛ وليس هو مختصرا.
62 - 1/ 379 (1402) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد الصنعاني، أبنا عبد الرزاق، [ح] وحدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله إملاء، ثنا أحمد بن نجدة القرشي، ثنا سعيد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أبنا ابن جريج، أخبرني ابن طاوس، عن أبيه أنه كان يقول بعد التشهد كلمات كان يعظمهن جدا، قلت: في الاثنتين كلاهما، قال: بل في المثنى الآخر بعد التشهد، قلت: ما هو؟ قال: "أعوذ بالله من عذاب جهنم، وأعوذ بالله من عذاب القبر، وأعوذ بالله من شر المسيح الدجال، وأعوذ بالله من فتنة المحيا والممات". قال: وكان يعظمهن. قال ابن جريج: أخبرنيه عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين في التعوذ من عذاب القبر ولم يخرجاه. كذا قال! ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه من وجه آخر بنحوه، وليس فيه "أعوذ بك من عذاب جهنم"، وفيه: "وأعوذ بك من المأثم والمغرم"، فكان الأحرى به أن يقول: أخرجاه من طريق الزهري عن عروة بغير هذا اللفظ، كما هي عادته في مثل ذلك: أخرجه البخاري (833) كتاب (الأذان) باب (الدعاء قبل السلام) قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرنا عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو في الصلاة: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم" فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟! فقال: "إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف"