وَأما عاملة فَقيل هُوَ الْحَارِث بن مَالك بن وَدِيعَة بن قضاعة
وَقيل إِن عاملة أم الزهر وَمُعَاوِيَة ابْني الْحَارِث بن عدي أخي لخم بن عدي نسبوا إِلَيْهَا وَهِي عاملة بنت مَالك بن وَدِيعَة بن قضاعة
وَقَالَ آخَرُونَ عاملة بنت سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان على مَا تقدم فِي بَاب خثعم وَرووا بذلك الحَدِيث الَّذِي قدمنَا ذكره عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سبأ من رِوَايَة فَرْوَة بن مسيك وَهُوَ أولى مَا قيل بِهِ فِي ذَلِك وَأَعلاهُ
وَقد قيل عاملة بن عَامر بن خُزَيْمَة بن مدركة بن إلْيَاس بن مُضر فَأنْكر ذَلِك عدي بن الرّقاع وتبرأ مِنْهُ فَقَالَ يُخَاطب الرَّاعِي
(وَإِذا اطعتُك يَا عُبيد كَسَوْتني ... فِي كُل مُجمعة رِدَاء صَغارِ)
(أنَبِيع والدنا الَّذِي نُدْعَى لَهُ ... بِأبي قبائل غائبٍ مُتواري)
(تِلْكَ التِّجَارَة مَا رَأينَا مثلَها ... ذَهَبٌ يُباع بآنُكٍ وتَبَارِ)
(أضلالُ لَيْلٍ سَاقِط أرْواقه ... فِي النَّاس أَعْذر أم ضلال نَهَار)