وَأما ربيعَة فَإِن الْعَرَب وَجَمِيع أهل الْعلم بِالنّسَبِ أَجمعُوا على أَن اللّبَاب والصريح من ولد إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِمَا السَّلَام ربيعَة وَمُضر ابْنا نزار بن معد بن عدنان لَا خلاف فِي ذَلِك
وَيُقَال لِرَبِيعَة ربيعَة الْفرس ولمضر مُضر الْحَمْرَاء وَذَلِكَ فِيمَا يَزْعمُونَ أَنه لما مَاتَ نزار بن معد بن عدنان تقسم بنوه مِيرَاثه واستهموا عَلَيْهِ وَكَانَ لنزار فرس مَشْهُور فَضله فِي الْعَرَب فَأصَاب الْفرس ربيعَة فَلذَلِك سميت ربيعَة الْفرس وَكَانَ لنزار نَاقَة حَمْرَاء مَشْهُورَة الْفضل فِي الْعَرَب فَأصَاب النَّاقة مُضر فَلذَلِك سميت مُضر الْحَمْرَاء وَكَانَت لنزار أَيْضا جَفْنَة عَظِيمَة يطعم فِيهَا الطَّعَام فَأصَاب الْجَفْنَة إياد وَكَانَ لَهُ قدح كَبِير يسْقِي بِهِ إِذا أطْعم فَأصَاب الْقدح أَنْمَار فِيمَا يذكرُونَ وَالله أعلم
والقبائل الَّتِي رَوت عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ربيعَة ضبيعة بن ربيعَة بن نزار وَبكر بن وَائِل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أَسد بن ربيعَة بن نزار