مِنْهُم أَبُو قَتَادَة الْعَدوي يعد فِي التَّابِعين
وَإِلَى عَوْف هَذَا ينتسب كل عوفي وَمِنْهُم عَطِيَّة الْعَوْفِيّ
وَأما عكل فَكَانَت أمة لامْرَأَة من حمير يُقَال لَهَا بنت ذِي اللِّحْيَة تزَوجهَا عَوْف بن قيس بن وَائِل بن عَوْف بن عبد مَنَاة بن أد بن طابخة فَولدت لَهُ جشما وسعدا وعليا ثمَّ هَلَكت الحميرية فحضنت عكل وَلَدهَا فَغلبَتْ عَلَيْهِم ونسبوا إِلَيْهَا ولخلف الْأَحْمَر يهجو قوما
(إِذا انتسبوا فقومٌ من قُريش ... وَلَكِن الفِعال فِعال عُكْلِ)
وانشد اهل اللُّغَة
(يأيها المُشتكي عُكْلا وَمَا جَرَمت ... إِلَى الْقَبَائِل من قتل وأبآسِ)
وَفِي ضبة بن أد بن طابخة شقرة بن ربيعَة بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة فِيمَا ذكر مُحَمَّد بن حبيب وَذَلِكَ خلاف مَا تقدم ذكره عَن ابْن الْكَلْبِيّ وَغَيره فِي بَاب تَمِيم من هَذَا الْكتاب
وَأنْشد أَيْضا مُحَمَّد بن حبيب الْبَيْت الَّذِي أنْشدهُ ابْن الْكَلْبِيّ
(وَقد أحمل الرُمح الاصم كعوبه ... بِهِ من دِمَاء الْقَوْم كالشقرات)
قَالَ والشقرات شقائق النُّعْمَان
قَالَ وَإِنَّمَا قيل لَهَا شقائق النُّعْمَان لِأَن النُّعْمَان بن الْمُنْذر بنى مَجْلِسا وزرعها فِيهِ