السيوطي 422، وجاء ذكره في مجمع الآداب لابن الفوطي في ترجمة قوام الدين أبى منصور بن تمام الهاشمي الّذي قال: «كنت حملا في الغرق سنة ست وستين وأربع مائة» ج 4 ق 4، 862، زبدة النصرة 49، كتاب مناقب بغداد 17.

«599» - باب الفردوس أحد أبواب دار الخلافة ببغداد (ياقوت، معجم البلدان فردوس) وورد ذكر الباب في كتاب مناقب بغداد 19 في حديثه على نهر المعلى « ... يمر بين الدور الى باب الثلاثاء ثم يدخل قصر الخلافة المسمى بالفردوس» . وورد ذكر الباب في زبدة النصرة 53، حين أصرّ كوهرائين شحنة بغداد على عزل ابن جهير، «وجاء كوهرائين في النصف من صفر إلى باب الفردوس وهو على حالة من السكر ... وقال لا بد لي من الوزير..» وجاء ذكره في مبايعة المستعصم: «واستدعى أحد أعمامه.. فبايع وعاد الى داره بالفردوس» (خلاصة الذهب المسبوك 290) ، وقد أشير على المستعصم باستدامة غلقه لأن دور أعمامه وأعمام أبيه هناك حتى لا يدخل عليهم طعام ولا غيره، الخلاصة 215، زبدة النصرة 51.

«600» - المشهور أن اسمها «أرجوان» ولهذا نسب لها الرباط الأرجواني بدرب زاخا ببغداد والّذي هو شارع المتنبي الحالي عند مصطفى جواد، وعن أم الخليفة راجع، مجلة المجمع العلمي العربيّ بدمشق 20/ 190 ابن الكازروني 210، تاريخ السيوطي 422، المعارف 77، المنتظم 9/ 200، البداية والنهاية 12/ 182.

«601» - المشهور عند المؤرخين أن القائم بأمر الله هو الّذي استدعى ابن جهير واستوزره بعد عزل ابن دارست. قال ابن الطقطقى 395، وابن الأثير 10/ 14 وغيرهما: «فسمت همته الى الوزارة فأرسل سرا الى القائم وعرض عليه نفسه وبذل ثلاثين ألف دينار.. فلما وصل الى بغداد.. خلع عليه خلع الوزارة» . وانظر زبدة النصرة 24.

«602» - يبدو أن ابن العمراني كان متحاملا على ابن جهير الّذي وصفه ابن الطقطقى 395- 396 بقوله: «ونهض فخر الدولة أحسن نهوض، وكانت الأطراف عاصية على الخليفة وكان ملوكها أصدقاء فخر الدولة فكاتبهم وراسلهم واستمالهم فدخلوا في طاعة الخليفة» . وليس ذلك بغريب وكل منهما ينزع الى مشرب ويميل الى مذهب وابن جهير الى ابن الطقطقى أقرب وله به سبب.

«603» - لفق الثوب: أن يضم شقة إلى شقة فيخطيها، وبابه ضرب (اللسان) .

«604» - هو ظهير الدين محمد بن الحسين الفقيه الأديب العالم الصالح السيرة الوافر العقل الجيد الخط المؤرخ، مؤلف كتاب ذيل تجارب الأمم، ولد سنة 437 هـ وتوفى سنة 488 هـ، راجع المنتظم 9/ 90، الكامل 10/ 87، الوافي بالوفيات 3/ 3، تاريخ الإسلام للذهبى (نسخة الأوقاف ببغداد ورقة 151) ، المختصر المحتاج اليه 2/ 42، الفخرى 400- 401، لب اللباب للسيوطي (طبعة لايدن) 120، البداية والنهاية 12/ 150، زبدة النصرة 77- 79، خريدة القصر 1/ 77- 87.

«605» - انظر ترجمته في ما بعد، رقم 638، وجاء في زبدة النصرة 34 «في سنة 460 هـ رتب أبو القاسم ابن جهير في ديوان الزمام ولقب عميد الرؤساء» والمشهور أن لقبه «زعيم الرؤساء» .

«606» - الفخرى 399، الكامل 10/ 41، «زوجه ابنته» . وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015