«410» - جاء في كتاب صلة تاريخ الطبري 22 «فتوجه فيه صافى الحرمي لساعتين بقيتا من ليلة الأحد وأحضره القصر وقد كان العباس بن الحسن فارق صافيا على أن يجيء بالمقتدر الى داره التي كان يسكنها على دجلة لينحدر به معه الى القصر فعرج صافى عن دار العباس إذ خاف حيلة تستعمل عليه وعد ذلك من حزم صافى وعقله» . يبدو أن ابن العمراني نقل هذا وما يليه من صلة تاريخ الطبري، وانظر تجارب الأمم 5/ 59، 5/ 3- 4 (طبعة امدروز) .

«411» - حوادث قتل الوزير في صلة تاريخ الطبري 24- 25. نقلها ابن العمراني مختصرة. وجاء في الصلة «فمن ذلك ما كان من اجتماع جماعة من القواد والكتاب والقضاة على خلع المقتدر ... وكان الرأس في هذا الأمر العباس بن الحسن الوزير ومحمد بن داود بن الجراح ... فخالفهم على ذلك العباس بن الحسن ونقض ما كان عقده معهم في أمر ابن المعتز..» «فتغير العباس على القواد واستخف بهم واشتد كبره على الناس واحتجابه عنهم واستخفافه بكل صنف منهم» . وانظر تحفة الوزراء 100، 255، تجارب الأمم 5/ 5، ابن العبري 269، الفخرى 352، وانظر المحاورة العجيبة بين الوزير العباس بن الحسن وابن الفرات في تولية ابن المعتز أو المقتدر: «وأي شيء نعمل برجل فاضل متأدب قد تحنك وتدرب وعرف الأعمال وحاصلات السواد وموقع الرعية وخبر المكاييل والأوزان ... » (تحفة الوزراء 131- 132) ، تاريخ الطبري 3/ 2282.

«412» - أخباره منشورة في تحفة الأمراء وقد تناوب الوزارة مع ابن الفرات والخاقانيّ كل على مقدار ما يدفع من المال للمقتدر وما يصطنع من الحاشية. انظر فهرست التحفة: 428، تجارب الأمم 5/ 2- وما بعدها.

وفي تاريخ الطبري 3/ 2273: أن محمد بن داود بن الجراح كان الكاتب المتولي دواوين الخراج والضياع بالمشرق وديوان الجيش في زمن المكتفي.

«413» - ما ارتقع له وما ارتقع به: ما أكثرت له ولا احتفل به.

(اللسان/ رقع) .

«414» - مقسم الماء: ورد ذكره في مناقب بغداد، أصله لابن الجوزي واختصار ابن الفوطي صفحة 19 «وكان في الجانب الشرقي نهر موسى يأخذ من نهر بين الى أن يصل الى مقر المعتضد المعروف بالثريا ثم يخرج الى موضع يقال له مقسم الماء فينقسم ثلاثة أنهار..» .

«415» - انظر تحفة الوزراء 100، 256.

«416» - انظر صلة تاريخ الطبري 26. يبدو أن ابن العمراني نقلها من الصلة.

«417» - الأشياء التي لا يحسن ذكرها، أوردها عريب القرطبي في الصلة وهي استخفاف الوزير بحق الرسول صلّى الله عليه وسلم.

«418» - صلة تاريخ الطبري 27 «ولم يشك الناس أن الأمر تام له» .

«419» - تفصيل حوادث قتله في الفرج بعد الشدة 1/ 120- 121 وأخباره مع ابن المعتز في تحفة الأمراء 29- 31، تجارب الأمم 5/ 9- 12

«420» - انظر ثمار القلوب للثعالبي 191- 192 وقد تصحف فيه المنتصف باللَّه الى المنتصر باللَّه. وهو «الغالب باللَّه» عند السيوطي 378، والذهبي في العبر 2/ 104، والمرتضى باللَّه عند ابن كثير 11/ 107، ومسكويه 5/ 5 (طبعة امدروز) وقال الصولي: انما لقبوه المنتصف باللَّه:

عيون التواريخ 104 ب، ذيل زهر الآداب 205.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015