وذلك بسائر أنواع العبادات.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه مسلم - رضي الله عنه - «العبادة في الهرج كهجرة إلي» (?)
والهرج: الفتن والقتل.
فحري بنا في مثل هذه الأيام أن نزداد إقبالاً على الله ذكراً وإنابة، وصلاة، ونفقة، وبراً بالوالدين، وصلة للأرحام، وإحساناً إلى الجيران، وحرصاً على تربية الأولاد، ونحو ذلك من الأعمال الصالحة.
وجدير بنا أن نكثر من الاستغفار؛ فهو من أعظم أسباب دفع العذاب {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال:33] وأن نُقْبِل على أعمال القلوب من خوف، ورجاء، ومحبة، وغيرها.
وحقيق علينا أن نُقْبِل -كذلك- على النفع المتعدي من أمر بالمعروف، ونهي عن المنكر، ودعوة إلى الله، وإصلاح بين الناس، وإحسان إليهم، وما جرى مجرى ذلك.