وعلماؤها التيارات المنحرفة، وهم أهل الاستقامة، وأصحاب الصراط المستقيم، والفرقة الوسط.

لقد كان لهؤلاء العلماء أكبر الأثر في الحفاظ على وسطية الأمة وفكرها العقدي المستمد من القرآن الكريم ومن السنة النبوية، وقد لقي بعضُ الفقهاء في ذلك عنتًا وشدة، كما حدث للإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله- الذي تصدى لفتنة القول بخلق القرآن التي ثارت في عهد المأمون.

لقد كانت الوسطية بمعناها القرآني، هاديًا وسراجا للدعاة والفقهاء، وسط تيارات عقدية تريد أن تزحزح الوسطية بمعناها القرآني عن مكانتها في الفكر الإسلامي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015