الواو، فنقول: إن عَمْرًا داهية، ونقول إن عُمَرَ عادل، ففي آخر عَمْرًا المنصوبة ألف لأنها منونة، أما عُمَر فهي غير منونة؛ فلا تلحقها ألف، وذلك كافٍ للتفرقة بينهما، وتزداد الواو في عمرو المنصوبة إذا كانت غير منونة، وذلك في حال وصفها بكلمة ابن مثل: إن عَمْرو بن هند قد آثار عمرو بن كلثوم، وذلك لأن حذف الواو في هذه الحالة يجعلها تلتبس بكلمة عُمَر.
ويشترط في زيادة الواو في كلمة عمرو ما يأتي:
أ- أن تكون كلمة عمرو علمًا على شخص، فإذا لم تكن علما بأن كانت مصدرا، مثل: مصدر الفعل عَمَرَ، عمرًا لا تزاد فيها الواو وكذلك كلمة عمر بمعنى اللحمة المتدلية من الأسنان.
ب- ألا تضاف إلى ضمير.
ج- ألا تصغر.
د- ألا تقرن بأل.
هـ- ألا تكون منسوبة.
فإذا فقد أحد هذه الشروط لا تزاد الواو في آخرها.