3- ألا نبيح نوعا من الرسم الإملائي تخرج به كلمة من القاعدة الإملائية المقررة، التي تشمل هذه الكلمة.

4- أن تكون المقترحات مما يجعل الإملاء غير متعارض مع التوجيهات والتنبيهات النحوية التي نأخذ بها التلاميذ، وغير معوق للقراءة المنطلقة المرسلة التي ننشدها دائما.

5- أن نسترشد فيما نقترحه بآراء الأئمة السابقين، ولا نغفل الأسس التي استندوا إليها في ربط القواعد الإملائية ببعض القواعد الصرفية والنحوية، دون تعسف أو مغالاة.

6- أن تقتصر مناقشاتنا على بعض القواعد؛ لتكون مجرد أمثلة، وأن ندعو المدرسين وأعلام اللغة إلى أن يتابعوا هذا الجهد في سعة واستيعاب؛ لتثمر جهودهم؛ فيضعوا أمام الهيئات العلمية اللغوية طائفة من الآراء المدروسة، يمكن اتخاذها نواة لما نريد الوصول إليه، وهو حسم هذه الخلافات، وتوحيد

قواعد الرسم الإملائي، في جميع البلاد العربية؛ فقد طال أمر هذه الخلافات في مجمع اللغة وخارجه، دون الوصول إلى حلول مقبولة مقررة، تتخذ سبيلها إلى حيز التطبيق في المجالات التعليمية والكتابية بوجه عام.

وما كان لهذه القضية أن تستغرق هذا الوقت الطويل، ولا ينتهي أمرها إلى حكم فاصل، وإذن فقد آن لها أن تظفر بنظرة جادة مخلصة، تدرس مشكلاتها، وتضع لها حدا، نطمئن إليه، ونهتدي به.

وفيما يلي بعض القواعد الإملائية التي نريد مناقشاتها:

رسم الهمزة

الهمزة في أول الكلمة:

المقرر في القواعد الإملائية أن همزة القطع ترسم ألفا، فوقها همزة مفتوحة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015