رواية محمد بن حبيب وسئل عن الرجل لا يكلم الرجل [أ] السلام من الصرام؟ . فقال: الخوف من أجل أيهما يصد أحدهما عن صاحبه وقد كانا متوانسين يلقى أحدهما صاحبه بالبشر إلا أن يتخوف منه نفاقاً. وقال في رواية الأثرم وقد سئل عن السلام يقطع الهجران؟ فقال: قد يسلم عليه وقد صد عنه النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يلتقيان يصد هذا ويصد هذا فإذا كان فدعوه أن يكلمه ويصافحه.
وقد هجر أحمد أولاده وعمه وابن عمه لما أخذوا جوائز السلطان.
وهذا ظاهر مشهور من حاله. وهذا يقتضي جواز الهجرة يأخذ الشبهة وقد قال أبو النصر العجلي: أتيت أبا عبد الله وقد قدمت من سفر فقلت لصالح ابنه