فَدخلت عَلَيْهِ فَقَالَت إِنِّي جِئْت أستفتيك فِي أَمر قَالَ وَمَا هُوَ قَالَت إِنِّي استعرت من جَارة لي حليا فَكنت ألبسهُ وأعيره فَلبث عِنْدِي زَمَانا ثمَّ إِنَّهُم أرْسلُوا إِلَيّ فِيهِ افأرده عَلَيْهِم قَالَ نعم قَالَت إِنَّه مكث عِنْدِي زَمَانا قَالَ ذَاك أَحَق لردك إِيَّاه عَلَيْهِم حِين أعاروكه فَقَالَت أَي رَحِمك الله أفتتأسف على مَا أعارك الله تَعَالَى ثمَّ أَخذه وَهُوَ أَحَق بِهِ مِنْك
فأبصر مَا هُوَ فِيهِ ونفعه الله تَعَالَى بقولِهَا
وَمِنْهَا مَا رُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (الصّيام جنَّة كجنة أحدكُم من الْقِتَال)
وَعنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (حسن الْحفاظ صِيَام ثَلَاثَة أَيَّام من الشَّهْر)
وَمِنْهَا مَا رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ قَالَ