النَّار بَارِد فَكلما ألزق بِهِ رغيفا تهافت وَلم يلزق فَإِذا سجر التزق الْخبز بِهِ

فَكَذَا الْقلب إِذا حمي بِتِلْكَ الْأَنْوَار فَكلما لاقته موعظة التزق الْوَعْظ بِهِ ونجع فِيهِ واتعظ بِهِ وَإِلَّا تهافت كالخبز من التَّنور الْبَارِد

مثل رياضة النَّفس

مثل رياضة النَّفس مثل دَابَّة سَالِمَة لم ترْبط إِلَى آري فَكَانَت ترتع فِي البراري تذْهب حَيْثُ شَاءَت إِلَى نهماتها لَا تعرف مَالِكهَا وَلَا تعلم سَيرهَا فَإِذا أَرَادَ أَن يَجْعَلهَا مركبا أَخذهَا الرابض بالوهق وَالْحَبل ثمَّ قيدها حَتَّى أمكنته من اللجام والسرج ثمَّ ركبهَا فاضطربت بِنَفسِهَا إِلَى الأَرْض فَلَا تزَال هَكَذَا حَتَّى انقادت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015