[1123]- ما يجمع بين الأروى والنّعام. فيه قولان، أحدهما نفي، أي هو جاهل لا يجمع بينهما. والأروى يكون في الجبل، والنّعام في السّهل، لعجزه عن الصّيد. والآخر أن يقال: يجمع بين الأروى والنّعام. وهو على وجهين أحدهما القدرة. والآخر أن لا اجتماع بين الأروى والنّعام.

[1124]- ما كلّ بيضاء شحمة ولا كلّ سوداء تمرة. أي النّاس مختلفون في طباعهم وأخلاقهم، فليس كلّ من يظنّ ظنّا وإن كان جسيما ذا منظر، فتأنّ في طلب حاجتك ولا تعجل.

وفصل منه

[1125]- ما أشبه اللّيلة بالبارحة. يضرب مثلا للمتشابهين.

[1126]- ما أرخص النّاقة لولا السّنّور. أصله أنّ رجلا شردت له ناقة، حتّى أتعبته، فحلف ليبيعنّها بدرهم، ثمّ ندم فأخذ هرّة، فربطها بزمامها، وقال: من يشتري النّاقة بدرهم والهرّة بمئتين، ولا أبيعهما إلّا معا، فقال النّاس ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015