[1005]- لو ذات سوار لطمتني. أي لو كان ظالمي كريما ذا قدر كان سهلا عليّ.

[1006]- لو لك عويت لم أعوه. عوى رجل ليلا في قفر لتجيبه كلاب الحيّ، فيستدل بها على موضع الحيّ. فسمع عواءه ذئب، فقصده ولقي منه أذى، فقال ذلك.

يضرب مثلا لمن طلب أمرا فوقع في ضدّه.

[1007]- لو كنت منّا حذوناك. قاله مرّة بن ذهل لابنه همّام، وقد قطع رجله الذّربة «1» .

يعني رجله المقطوعة.

[1008]- لو ترك القطا ليلا لنام. نزل عمرو بن مامة على قوم من مراد، فطرقوه ليلا، فذعروا القطا من أماكنها فثارت، ورأتها امرأته طائرة، فأنبهته، فقال: إنّما هذا القطا، فقالت: لو ترك القطا يهدأ لنام. ولم يقبل ونام، فبيّتوه وقتلوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015