واحدا، فكلّهم كره ذلك، حتّى أتى رجلا كان أخبثهم عنده، فقبله وقال: هل علم به أحد؟ قال: لا غير هذا العبد، فوثب على العبد فقتله، وقال: ليس عبد بأخ لك.
[1000]- ليس بصلّاد القدح. الصّلّاد: الّذي لا يقدح منه النّار. أي ليس ببخيل لئيم.
[1001]- ليس بعشّك فادرجي. أي ليس بمكانك فانتقلي عنه.
[1002]- ليس من القوّة التّورّط في الهوّة. أي ليس من الشّدّة والشّجاعة أن يوقع الإنسان نفسه في المهالك بل يدّبر المخلص منها والاحتيال في دفعها.
[1003]- لو نهيت الأولى لانتهت الثّانية. يقول: لو عاقبتك على أوّل جناية لم تجن ثانيا. قاله أنس بن الحجير «1» الإياديّ لمّا لطمه الحارث بن أبي شمر لطمة بعد أخرى.
[1004]- لو خيّرك القوم لاخترت. قاله بيهس لأمّه لمّا قالت له: كيف سلمت من بين إخوتك حين قتلوا؟.