[972]- كفت على وئيّة. الكفت: القدر الصّغيرة. والوئيّة: الكبيرة. يضرب للرّجل يحمّلك البليّة الكبيرة ثم يضيف إليها أخرى صغيرة.
[973]- كيف توقّى ظهر ما أنت راكبه؟. أي كيف تنجو من شرّ أنت فيه.
[974]- كيف بغلام أعياني أبوه؟. أي بغلام يقبل وعظي، وهو نزق جاهل قد أعياني أبوه، وهو أكبر سنّا وعقلا.
[975]- كن حلما كنه. يضرب للصّعب من الأمور أي لا يتحقّق.
[976]- كذلك النّجار «1» يختلف. تقول العرب: إنّ ثعلبا اجتاز ببئر عليها دلوان معلّقتان في بكرة، وكان عطشان، فجلس في إحدى الدّلوين فثقلت الدلو، فنزل إلى البئر فشرب، ثم رام الصّعود فلم يطق، فبقي حتّى اجتازت به ضبع فقال لها الثّعلب:
ردي، فقالت: كيف لي به؟ قال: اجلسي في الدّلو ففعلت، فارتفع الثّعلب. فقالت له الضّبع: لم ارتقيت. فقال: كذلك النّجار يختلف، فنجا الثّعلب، وبقيت الضّبع فهلكت في البئر.