[572]- حتّى يؤوب القارظان. الأوّل: عنزي خرج في بغاء القرظ، وهو نبت يدبغ به الأديم فقتل. والثّاني: رجل من اليمن نهسته الحيّة فمات. وهو رهم بن عبّاس.
[573]- حتّى يؤوب المنخّل. هذا رجل عشق ابنة خزيمة بن نهد ثم خرجا يطلبان القرظ، فمرّ بهوّة فيها عسل فدلّاه يشتار، ثم قال: لا أرقى بك أو تزوّجني ابنتك، فأبى، فتركه وانصرف.
[574]- حتىّ يجتمع معزى الفزر. الفزر: سعد بن زيد مناة بن تميم، وكانت له معزى فقال لابنه: ارعها هبيرة، فقال: لا والله لا أرعاها سنّ الحسيل «1» ، وهو تصغير حسلّ: ولد الضّب. وقال لابنه صعصعة مثل ذلك. فغضب، وغدا بها إلى سوق عكاظ، ونادى: هذه المعزى حلّ لمن أخذها فردا وحرام على من أخذ زوجا، فانتهبت. والفزر: الزّوج. وسمّي الفزر لذلك.
[575]- حتّى يرد الضّبّ. والضّبّ لا يرد، لأنّه لا يشرب الماء.
[576]- حتىّ يرجع السّهم إلى فوقه. مثله.