لأرينك لمحا باصراً.

أي صادقا، عن أبي زيد. وقال الأحمر: ومن الوعيد قولهم: لئن التقى روعي وروعك لتندمن.

وقال الأموي: ومن أمثالهم في هذا: أما والله لتجنبها مصراً.

يقول: لا تقدر على أنَّ تنال مني شيئاً. قال: وأصله قلة اللبن، يقال: مصرت الشاة أمصرها مصراً.

باب معاشرة أهل اللوم وما ينبغي إنَّ يعاملوا به.

قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا: أجع كلبك يتبعك.

قال أبو عبيد: والعامة تقول: ليس للئيم مثل الهوان.

أي انك إنَّ دفعته عنك بالحلم والاحتمال اجترأ عليك وإنَّ أهنته خافك وفأمسك عنك. وقال بعض الماضين: ادفع الشر بمثله إذا أعياك غيره.

و

طور بواسطة نورين ميديا © 2015