ذلك لهيئة رآها عليه فكرهها.
قال أبو زيد: من أمثالهم في الوعيد قولهم: لأمدن غضنك أي لأطيلن عناءكز قال أبو زيد: ومنه قولهم: لأحقن حواقنك بذواقنك.
قال: الحواقن: ما يحقن الطعام في بطنه، والذواقن: اسفل بطنه. قال أبو عبيدة وأبو عمرو في الذواقن والحوافن غير هذا. وقد فسرناه في غريب الحديث. قال أبو زيد: ومن الوعيد قولهم: لأطعنن في حوصهم.
والحوص: الخياطة بغير رقعة، ومعناه إني أفسد ما أصلحوا. قال: ومن الوعيد قولهم: لأشأنن شأنهم.
ومنه قولهم: لألجئنك إلى قر قرارك.
أي لأضطرنك إليه. ويقول أيضاً.