وقال بعضهم: البصرة عجوز بخراء أتيت من كلّ حلي وزينة، والكوفة شابّة عذراء [5 ظ] عطل من الحلي والزينة. ذهب إلى غذاء الكوفة، واعتدال هوائها، وإن لم يكن لها نزه البّصرة وبساتينها، وإلى ومد البصرة وسباخها [1] .

وقال أبو العتاهية [من المجتثّ] :

والناس بحر عميق ... والبعد منهم سفينه [2]

وقال بشار [من الهزج] :

وأنت الحجر الأس ... ود لو يخلو لقبّلته [3]

وقال آخر [من الرجز] :

ما أنت إلّا الحفظه ... تحفظ لفظ اللّفظه [4]

وقال المهلّبي [مخلّع البسيط] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015