77- 174- 189 وبعضها إسلامي مثل: 223- 261- 268- 295، وشيئا منها يرجع إلى أيام الأمويين مثل: 130- 1386- 1417- 1438، ولكنّ الغالب- كما هو منتظر- المثل العباسيّ. على أنّ الذي يلفت النظر أن بعض الأمثال العباسيّة استحدثت في عصر المؤلّف- أعني القرن الرابع- مثل: 466- 645- 1487 وسواها.
ولست أطيل في تاريخ ما استطعت تأريخه من الأمثال، لأن في حواشي التحقيق ما يكشف ذلك، ولأنني أريد أن أنصف الخوارزميّ في كتابه هذا من الثعالبيّ والميدانيّ، فقد ألّف الثعالبيّ كتابه «التمثيل والمحاضرة» بعد وفاة أستاذه أبي بكر، وأخذ أشياء من هذا الكتاب- أعني الأمثال المولدة- فأدرجها في كتابه مثل: 35، 38، 44، 45، 52، 58، 64، 66، 76، 89، 90، 94، 98، 101، 121، 122، 143، 168، 188، 191، 210، 229، 238 وسوى ذلك مما هو واضح من حواشي التحقيق، ولم يذكر هذا الكتاب في طول كتابه وعرضه حتى لكأنّ أبا بكر أستاذه لم يؤلّفه. ثم عاد الثعالبيّ فأفاد من هذا الكتاب في «ثمار القلوب في المضاف والمنسوب» فأفاد من 372، 383، 417، 461، 485، 655، 688، 712، 724 ومن سواها ثم نقل منه فنسب النقل إلى أبي بكر، وأغفل ذكر الكتاب [156] .
أما الميدانيّ فأمره آخر، فقد تحدّث عن مصادره التي رجع إليها في