1299- وكأنّه بريد الآفاق. إذا كان جوّابا للبلاد.

1300- وكأنّه كمّون. إذا كان يقنع بالمواعيد، ولا يحصّل شيئا. قال المحدث [من البسيط] :

لا تجعلنّي ككمّون بمزرعة ... إن فاته الماء أغنته المواعيد «1»

[37 و] وهو أعطش زرع وأصبره.

وتقول للقبيح الوجه:

[1301]- كأنّه خيال خلف الإزار. يعني: ما يخرجه المخانثة من الخيال في العرسات «2» ، والولائم؛ لأن الخيال بالنهار قبيح بمرّة، وإنما يحسن بالليل.

وتقول للثقيل:

1302- كأنّه هدم فجأة.

1303- كأنّ فلانا مع فلان سدى في لحمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015