يقدر على إحياء الموتى، ونحوها.

والصفات التي أثبتوها لله، إثباتهم لها أدنى مما لله من الوصف الأعلى.

والله تعالى يبين لهم دلائل تفرده بالألوهية والربوبية وسائر صفات الكمال.

كما يبيّن أن له من تلك الصفات التي أثبتوها وغيرها من صفات الكمال كمالها الَّذِي لا يدانيه فيها غيره، ولا يعجزه معها شيء.1

4- تفسير كثير من أهل العلم للمثل الأعلى بمعنى الوصف.2

5- إمكان إرجاع تفاسير السلف الصالح للمثل الأعلى إليه.

خامساً: أن القرآن الكريم الَّذِي اشتمل على بيان تلك المعاني التي يفسر بها المثل الأعْلَى - من بيان تفرد الله بالألوهية والربوبية وأوصاف الكمال، ودعا إلى توحيد الله وإقام الدين له، وبين الحجج والبراهين على ذلك، وما يتصل بذلك من صفات الموحدين وعواقبهم الحميدة، وصفات المشركين والكافرين والمنافقين وعواقبهم السيئة، ونحو ذلك - هو الدال على المثل الأعْلَى العلمي.

لذلك قَال تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015