ما يُعارَض به الوحي، وأوهم أصحابه وتلاميذه أنها قواطع عقلية، وقال: إن قدمتم الوحي عليها فسدت عقولكم.

قَال الله تعالى: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} 1.

ومن المعلوم أن وحيهم إنما هو شُبَه عقلية"2.

نماذج من الأمثال الفاسدة المضروبة لله:

تقدمت3 الإشارة - عند الكلام على دلالة السياق - إلى بعض الأمثال التي ضربها المشركون الذين بُعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم مما يغني عن إعادتها.

ومن الأمثال الفاسدة التي ضربها الفلاسفة ودعاة الشرك للاستدلال على جواز اتخاذ الآلهة للتوسل والتقرب بها إلى الله:

أولاً: قولهم: "إن إله العالم أَجَلّ من أن يعبده الواحد منا، فكانوا يتوسلون إلى الأصنام والكواكب، كما أن أصاغر الناس يخدمون أكابر حضرة الملك، وأولئك الأكابر يخدمون الملك"4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015