أدلة تفرد الله بالملك:
قال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} 1.
دل على تفرده بالملك تقديم ما حقه التأخير، حيث قدم الجار والمجرور {بِيَدِهِ} ليفيد اختصاصه بالملك.
وقال تعالى: {وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} 2.
دل على اختصاصه بالملك - سبحانه - تقديم ما حقه التأخير {لَهُ} وهذه الآية جاءت بعد قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ العَابِدِينَ} 3.
ثم أتبعها سبحانه بإقرارهم بتفرده بالخلق في قوله: {وَلَئِنْ سَألتَْهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} 4 فهذه ثلاثة أدلة