الضوء أن يؤثر في البصر، وأن من طبيعة البصر أن ينفعل بالضوء. فأخلق بأن يكون إحساس البصر بالضوء الذي في المُبْصَر إِنما هو من الضوء الذي يرد منه إلى البصر"1
وقال - أيضاً -: "وقد تبين.. أن البصر ليس يدرك شيئاً من المُبْصَرات التي تكون معه في هواء واحد، ويكون إدراكه لها لا بالانعكاس إلا إذا اجتمعت له عدة معان هي:
أن يكون بينه وبينه بعداً ما. ويكون مقابلاً للبصر ... ويكون فيه ضوء ما إما من ذاته أو من غيره ... "2.
أما في العلم الحديث، فإِنه لا يعتمد إلا هذه الحقيقة المتمثلة بأن الرؤية إنما تكون عندما تصل الأشعة الضوئية المرتدة أو المنبعثة من الأجسام المرئية إلى العين.
قال بعض الأساتذة3 الجامعيين في علم الفيزياء: