العلمية فيما يخص بعض الموضوعات"1.

والذي يلاحظ من هذا النص أن كاتبه لخص أهم النتائج التي خلص بها من دراسة النصوص القرآنية المتعلقة بالعلوم المادية، وأجملها في نتيجتين، هما:

1- أن القرآن محفوظ، لم يحصل به اختلاف عن النص الأول. عبر عن هذه النتيجة بقوله: "ليس هنا مجال للشك، فنص القرآن الذي نملك اليوم هو فعلاً النص الأول".

2- أن القرآن ليس من عند بشر. عبر عن هذه النتيجة بقوله: "لو كان كاتب القرآن إنساناً، كيف استطاع..".

وبعد هذه النبذة في التعريف بهذا القسم، والإشارة إلى أهميته، أخلص إلى المقصود، وهو بيان ما وردت الإشارة إليه من هذا النوع في المثَل.

لقد اشتمل مثل الظلمات من سورة "النور" على فائدتين من هذا النوع، وهما:

أولاً: إفادة المثَل أن أعماق البحار اللجية مظلمة ظلمة تامة، بحيث لا يرى الكائن فيها شيئاً البتة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015