تقليداً، أو اقتناعاً عارياً عن الفكر والبرهان، ويبقى حائراً يتهرب من تساؤلات العقل أو مما يوجه إليه من نقد.

وإما أن يتوجه إلى الفلسفة التي تشبع نهمته في النظر والاستدلال، وتحقق مطلبه في الاستقلال، إلا أنها لا تضعه على يقين في أي مطلب كان.

وكل من جرب الفلسفة خرج بهذا الاقتناع من عدم جدوى الفلسفة لطالب الحقيقة. فهي لا تعدو أن تكون مضماراً للفكر، والتساؤل، والنقد الهادم1. يمارسها الفيلسوف كرياضة يزجي بها وقته،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015