أن إرادة اللَّه لأفعال العباد تستلزم إذنه الكوني بوقوعها إذا حان أجلها.
فالإِذن الكوني للعباد بإيقاع أفعالهم يكون عن مشيئة اللَّه، ومشيئة اللَّه مستلزمة لفعله سبحانه، كما قال تعالى: {فَعَّالٌ لما يُرِيدُ} 1.
وعليه فإِن الأذن الكوني يستلزم فعلاً للَّه يتحقق به فعل العبد.