والنور من قوله {نُور السماوات وَالأرْضِ} ...."1.
كما يفهم من استعراضه لجهود علماء السلف في تعيينها اتفاقهم على عد النور من أسمائه سبحانه. وهذا الذي عليه مدار الاحتجاج بورود اسم النور لله عز وجل وهو الذي عبر عنه ابن القيم - رحمه الله - بكلامه المتقدم بقوله:
"إن الأمة تلقته بالقبول وأثبتوه في أسماء الله الحسنى ولم ينكر أحد من السلف ولا أحد من أئمة أهل السنة".
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أن جماهير علماء المسلمين يثبتون لله اسم النور ولا يتأولونه2.
وبهذا يتبين أن النور من أسماء الله الحسنى، دل على ذلك الكتاب واتفاق علماء السلف.
وأنه مشتق3 من وصف النور القائم به سبحانه وتعالى4.