أو في اجتهاداتهم لحصرها لعدم ثبوت التعيين من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد عنى ابن حجر العسقلاني1 - رحمه الله - بتتبع الأسماء الواردة في روايات حديث أبي هريرة، وما أضافه العلماء على ذلك أو توقفوا فيه، ثم ختم البحث باجتهاده هو في تعيين أسماء الله التسعة والتسعين المشار إليها في الحديث وذكر من جملتها اسم الله النور، وذكر أنه من الأسماء المضافة حيث قال بعد أن ذكر بعض الأسماء الذي تتبع ورودها في القرآن: "فهذه سبعة وعشرون اسما إذا انضمت إلى الأسماء التي وقعت في رواية الترمذي مما وقعت في القرآن بصيغة الاسم تكمل بها التسعة والتسعون وكلها في القرآن لكن بعضها بإضافة كالشديد من {شَدِيد العِقَابِ} 2 ...