فالأسلوب ليس تشبيهاً، وليس هناك مورد للمثل تشبه به حال مَن ضُرب له.
4 - ما كان أسلوبه تشبيهاً ولكن ليس له مورد يشبه به مضربه، كتمثلهم بقول: الخنساء1 - رحمها اللَّه -:
"كأنه علم في رأسه نار"2.
فهذا ليس فيه واقعة أو حال سابقة ضرب لها، وإنما تشبيه بصورة محسوسة يتخيلها السامع.
تدوين أمثال العرب السارية:
لقد اعتنى الأدباء والعلماء قديماً وحديثاً بتدوين الأمثال السارية ودراستها، واستخلاص الفوائد والعبر منها، وامتد ذلك إلى دراسة الأمثال المعربة، والأمثال العامية. والمؤلفات في هذا الباب تقارب المائة كتاب أو تزيد.3