2- ما شبه مضربه بمورده، لكن الأسلوب ليس تشبيهاً، كقولهم:
"الصيف ضيعتِ اللبن".
وتشبيه المضرب بالمورد إنما هو من باب الاستعارة التمثيلية1، حيث تستعار حال من ضُرب له أولاً، لحال من ضُرب له آخراً لوجود التشابه بينهما.2
3 - الحِكَم وجوامع الكلم والأقوال التي ليس لها مورد، وليست أُسلوباً تشبيهياً.
كقولهم: "إن القليل بالقليل يكثر"3 وتمثلهم بقول الشاعر:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم4