البعيد، ومستنداً للقائلين بوحدة الوجود.
قال الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن هذا الكتاب: "وهذا الكتاب كالعنصر لمذهب الاتحادية القائلين بوحدة الوجود...."1.
وقال محقق كتاب2 [مشكاة الأنوار] :
"وهكذا وصل الغزالي في نهاية تفكيره إلى نظرية أشبه ما تكون بنظرية وحدة الوجود، ومن العسير صرفها عن هذا المعنى إلا إذا اعتبرت أقواله من قبيل الشطح الصوفي3، ولم يؤثر عن الغزالي أنه كان من