إلا أن تلك الجهود السُنِّية قوبلت بجهود كبيرة من العلماء والمفسرين الزائغين عن المنهج الحق في دراسة المثل والميل بمدلولاته عن الحق، وأخطر تلك الجهود التي استهدفت الميل بدلالة المثل عن الحق، ذلك الكتاب المنسوب إلى أبي حامد الغزالي1، بعنوان [مشكاة الأنوار] والذي عمد فيه مؤلفه إلى تفسير المثل تفسيراً باطنيا، جعله بذلك أساسا للضلال