زَيْتها يُضئ ولوْ لم تمسسْهُ نار} 1.

قوله: {يوْقَدُ} أي المصباح. فالضمير عائد عليه.2

قوله: {مِن شَجَرَةٍ مُبَاركةٍ زَيتونَةٍ} "أي يستمد من زيت زيتون شجرة مباركة: {زَيتونَةٍ} بدل أو عطف بيان"3.

قوله سبحانه: {زَيتونَةٍ لا شَرْقِية وَلا غَرْبيةٍ} .

بين المفسرون أن هذا الوصف المعبر عنه بقوله: {لا شَرْقِية وَلا غَرْبيةٍ} المراد منه بيان جودة زيت الشجرة وصفائه واعتداله وإشراقه.4

واختلفوا في المراد بكونها {لا شَرْقِية وَلا غَرْبيةٍ} على قولين مشهورين:

الأول: أن المراد أنها ليست شرقية لا تصيبها الشمس إلا إذا أشرقت، وليست غربية لا تصيبها الشمس إلا إذا غربت، ولكنها شرقية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015