والإِثبات"1.
وقد جاءت نصوص كثيرة تجمع بين هذين الأصلين - اللَّذيْن دلت عليهما شهادة أن لا إِله إلاَّ اللَّه - وتُبيِّن أنه بهما يكون الإِيمان الشرعي الصحيح، وأن دعوة الرسل جميعاً مرتكزة عليهما، فمن ذلك:
قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّه وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} 2.
وقوله: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّه} 3.
وقوله: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّه فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا} 4.
وقوله: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّه هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّه هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} 5.... ونحوها.