هامين هما:
1- الكفر بالطاغوت.
2- الإِيمان بأن اللَّه وحده هو الإِله الحق، المستحق للعبادة.
قال صاحب كتاب: "تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد"1:
"فهذا هو معنى لا إِله إلاَّ اللَّه، وهو عبادة اللَّه، وترك عبادة ما سواه، وهو الكفر بالطاغوت، وإِيمان باللَّه.
فتضمنت هذه الكلمة العظيمة أن ما سوى اللَّه ليس بإِله، وأن إلهيةَ ما سواه أبطلُ الباطل، وإِثباتَها أظلمُ الظلمِ، فلا يستحق العبادة سواه، كما لا تصلح الإِلهية لغيره، فتضمنت نفي الإِلهية عما سواه، وإِثباتها له وحده لا شريك له، وذلك يستلزم الأمر باتخاذه إِلهاً وحده، والنهي عن اتخاذ غيره معه إِلهاً، وهذا يفهمه المخاطب من هذا النفي