على هذا القياس يكون بالخطوات الآتية:
1- ضرب مثل يدل على صفة أو حال قائمة بالمخلوق، مع حكم لهذه الحال.
2- يكون ثبوت الحكم لذلك الوصف أو الحال القائمة بالمخلوق متفقاً عليه من كلا المتحاجين.
3- اتفاق المتحاجين - أيضا - على أن ثبوت ذلك الوصف لله أكمل من ثبوته للمخلوق.
4- إلزامهم بأن الله أحق بذلك الحكم لما استقر لديهم من أن ثبوت الوصف - المناط به الحكم - لله أكمل.
5- الترقي بهم إلى إثبات الكمال الأعلى لله تعالى من ذلك الوصف الَّذِي لا يشاركه فيه أحد، كما في قوله: {وَلِلَّهِ المَثَلُ الأَعْلَى} .
هـ- بيان الحجة في بعض الأمثال الجارية على قياس الأولى التي أبطل الله بها الشرك.
وهي الأمثال التي ضربها الله في الآيات التالية: